لا شك في أن تعلُّم القرآن الكريم وتعليمه من أفضل وأجلّ الأعمال التي رتّب الله عليها الأجر والثواب، وحثّ على ذلك النبي صلى الله عليه وسلم في أحاديث كثيرة ومتعددة. ولا بد عند قراءة القرآن الكريم من التدبُّر والتأمل لمعانيه؛ قال تعالى }أفلا يتدبرون القرآن أم على قلوب أقفالها{ [محمد: 24]. ولتدبُّر القرآن الكريم والتأمل فيه طرق وأساليب توصل إلى المقصود منه وهو فهم كتاب الله فهمًا صحيحًا.

وهذا الكتاب يضم في أبوابه الرئيسة قبسات نادرة من الفنون والدراسات القرآنية، إضافة إلى أسئلة وأجوبة عن القرآن الكريم ومسائله ومحتوياته والأمثال الواردة فيه. فمن هذه الأسئلة: ما هي الآية القرآنية التي ورد فيها جميع الأحرف الهجائية؟ وما هي أطول آية؟ وما هي أطول كلمة؟ وما هي أسماء الأعلام الذين ورد ذكرهم في القرآن؟ وما هي الأعشاب والنباتات والأطعمة؟ وما هي الحيوانات والطيور والأسماك والهوام الذين ذكرهم الله في كتابه الكريم؟

إنها ألف سؤال وجواب... من حفظها وأتقن فهمها مع أجوبتها حاز خير الدارين.